قالت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجتنيه أعيمش عظيم البطن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد زوجتكه وان لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الاسناد. وعن أبي ذر وسلمان قالا أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد على فقال إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب (1) المؤمنين والمال يعسوب الظالمين. رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده وقال فيه أنت أول من آمن بي وقال فيه والمال يعسوب الكفار، وفيه عمرو بن سعيد المصري وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السبق ثلاثة السابق إلى موسى يوشع بن نون والسابق إلى عيسى صاحب ياسين والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. رواه الطبراني وفيه حسين بن حسن الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح.
وعن سلمان قال أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وسلم أولها اسلاما علي بن أبي طالب رضي الله عنه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال أول من أسلم علي رضي الله عنه. رواه الطبراني وفيه عثمان الجزري ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن حبة العرني قال رأيت عليا عليه السلام يضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه حتى بدت نواجذه ثم قال ذكرت قول أبى طالب ظهر علينا أبو طالب وانا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلى ببطن نخلة فقال مادا تصنعان يا ابن أخي فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام فقال ما بالذي تصنعان بأس ولكن لا تعلوني إستي أبدا فضحك تعجبا لقول أبيه ثم قال اللهم لا أعترف عبدا من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا. رواه أحمد وأبو يعلى باختصار، والبزار والطبراني في الأوسط واسناده حسن. وعن علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء. رواه أبو يعلى وفيه مسلم بن كيسان الملائي وقد اختلط.
وعن الحسن وغيره قال فكان أول من آمن علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة