معين وغيره وضعفه جماعة. وعن أم سلمة قالت بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي إذا احتفز جالسا وهو يسترجع قلت بأبي أنت وأمي ما شأنك تسترجع قال لجيش من أمتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل يمنعهم حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتى قلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف يخسف بهم ومصادرهم شتى قال إن منهم من جبر إن منهم من جبر إن منهم من جبر. رواه أبو يعلى وفيه علي بن زيد وهو حسن الحديث وفيه ضعف، وروى باسناده عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بمثله، ورجاله ثقات.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نائما في بيت أم سلمة فانتبه وهو يسترجع فقلت يا رسول الله مم تسترجع قال من قبل جيش يجئ من قبل العراق في طلب رجل من المدينة يمنعه الله منهم فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم فلا يدرك أعلاهم أسفلهم ولا يدرك أسفلهم أعلاهم إلى يوم القيامة ومصادرهم شتى قال إن فيهم أو منهم من جبر. رواه البزار وفيه هشام بن الحكم ولم أعرفه الا أن ابن أبي حاتم ذكره ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجئ رايات سود من قبل المشرق وتخوض الخيل في الدماء إلى ثندوتها. فذكر الحديث وفيه يزيد بن أبي زياد وهو لين، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال ذكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدى فقال إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع وليملأن الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. رواه البزار ورجاله ثقات وفى بعضهم بعض ضعف. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي خليفة يحثو المال في الناس حثيا لا يعده عدا ثم قال والذي نفسي بيده ليعودان. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن طلحة ابن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادى مناد من السماء أميركم فلان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مثنى بن الصباح وهو متروك ووثقه ابن معين وضعفه أيضا. وعن علي بن أبي طالب