وعن عبد الرحمن بن شيبة (1) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بدأ الاسلام غريبا ثم يعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس والذي نفسي بيده لينحازن الاسلام إلى بين هذين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها. رواه عبد والطبراني وفيه إسحق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده طوبى للغرباء فقيل من الغرباء يا رسول الله قال أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم. رواه أحمد الطبراني في الأوسط وقال أناس صالحون قليل، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء - قلت هو في الصحيح غير قوله فطوبى للغرباء - رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. قلت وقد تقدم حديث أربعة من الصحابة بسند واحد في باب افتراق الأمم قبل هذا بكراسة في أثناء حديث. وعن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون عند فساد الناس. رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قال ومن الغرباء يا رسول الله قال الذين يصلحون إذا فسد الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف وقد وثق. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.
فذكر الحديث ويأتي. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطية وهو ضعيف. وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا