(سورة اقتربت) قوله تعالى (إنا كل شئ خلقناه بقدر) عن عبد الله بن عمرو قال ما أنزلت هذه الآية (ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس إنا كل شئ خلقناه بقدر) الا في أهل القدر. رواه البزار وفيه يونس بن الحرث وثقه ابن معين وابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في القدرية (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شئ خلقناه بقدر). رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف. وعن زرارة عن النبي صلى الله عليه وسلم (ذوقوا مس سقر انا كل شئ خلقناه بقدر) قال نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
(سورة الرحمن) قوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تكذبان) عن أسماء يعني بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي نحو الركن قبل ان يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون (فبأي آلاء ربكما تكذبان). رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا فقال لقد كان الجن أحسن ردا منك كلما قرأت عليهم (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قالوا لا بشئ من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد. رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك الراسبي وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (كل يوم هو في شأن) عن عبد الله بن منيب قال تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل يوم هو في شأن) فقلنا يا رسول الله وما ذاك الشأن قال أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه من لم أعرفهم. وروى البزار عن أبي الدرداء نحوه وزاد فيه ويجيب داعيا - قلت روى ابن ماجة إلى قوله ويجيب داعيا