عز وجل لأن الله تبارك وتعالى قال (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) ومنها عقوق الوالدين لان الله تبارك جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لان تبارك وتعالى يقول (فجزاؤه جهنم) الآية وقذف المحصنة لأن الله عز وجل يقول (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) وأكل مال اليتيم لان الله عز وجل يقول (إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) والفرار من الزحف لان الله تعالى يقول (ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) وأكل الربا لان الله عز وجل يقول (الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقول الذي يتخبطه الشيطان من المس) والسحر لأن الله تعالى يقول (ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق) والزنا لان الله تعالى يقول (ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) واليمين الغموس الفاجرة لان الله عز وجل يقول (ان الدين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا) الآية والغلول لان الله تبارك وتعالى يقول (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) ومنع الزكاة المفروضة لان الله تعالى يقول (فتكوى بها جباههم) وشهادة الزور لان الله تعالى يقول (ومن يكتمها فإنه آثم قبله) وشرب الخمر لان الله عز وجل عدل بها الأوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيئا مما فرض الله لان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد وقطع الرحم. رواه الطبراني واسناده حسن. قوله تعالى (وأنتم سامدون) عن ابن عباس (وأنتم سامدون) قال كانوا يمرون على النبي صلى الله عليه وسلم شامخين ألم تر إلى العجل كيف يخطر شامخا. رواه أبو يعلى وفيه الضحاك بن مزاحم وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات لكنه لم يسمع من ابن عباس. وعن ابن عباس (وأنتم سامدون) قال الغناء. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس (وأنتم سامدون) قال معرضون لاهون. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(١١٦)