عليه وسلم رأى ربه قال عكرمة يا أبا عباس أليس يقول الله (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) فقال ابن عباس لا أم لك إنما ذلك إذا تجلى بكيفية لم يقم له بصر - قلت له حديث رواه الترمذي غير هذا - رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو متروك. قوله تعالى (أفرأيتم اللات والعزى) عن ابن عباس فيما يحسب سعيد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمكة فقرا سورة والنجم حتى انتهى إلى (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) فجرى على لسانه تلك الغرانيق العلي الشفاعة منهم ترتجى قال فسمع بذلك مشر كو أهل مكة فسروا بذلك فاشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته). رواه البزار والطبراني وزاد إلى قوله (عذاب يوم عقيم) يوم بدر. ورجالهما رجال الصحيح إلا أن الطبراني قال لا أعلمه إلا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم حديث مرسل في سورة الحج أطول من هذا ولكنه ضعيف الاسناد. وعن ابن عباس أن العزى كانت ببطن نخلة وأن اللات كانت بالطائف وأن مناة كانت بقديد قال علي بن الجعد بطن نخلة هو بستان بني عامر. رواه الطبراني وفيه أبو شيبة وهو ضعيف.
قوله تعالى (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم) عن ابن عباس (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم) قال اللمة من الزنا وقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن تغفر اللهم تغفر جما * وأي عبد لك لا ألما رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس في قوله (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش) قال أكبر الكبائر الاشراك بالله عز وجل قال الله عز وجل (ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) واليأس من روح الله عز وجل قال الله عز وجل (لا بيأس من روح الله إلا القوم الكافرين) والامن من مكر الله