(وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الحج الأكبر يوم حج أبو بكر بالناس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن معاذ بن هشام قال وجدت في كتاب أبي وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زمن الفتح إن هذا عام الحج الأكبر قال اجتمع حج المسلمين وحج المشركين في ثلاث أيام متتابعات واجتمع النصارى واليهود في ثلاثة أيام متتابعات فاجتمع المسلمين والمشركين والنصارى واليهود العام في ستة أيام متتابعات ولم يجتمع منذ خلقت السماوات والأرض كذلك قبل العام ولا يجتمع بعد العام حتى تقوم الساعة. رواه الطبراني ورجاله موثقون ولكن متنه منكر. وعن عبد الله بن عمر قال كان العرب يحلون عاما شهرا وعاما شهرين ولا يصيبون الحج إلا في كل ستة وعشرين سنة مرة وهو النسئ الذي ذكر الله عز وجل في كتابه فلما كان عام حج أبو بكر بالناس وافق ذلك العام الحج فسماه الله الحج الأكبر ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل فاستقبل الناس الأهلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وعن علي قال لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله وسلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أدرك أبا بكر فحيث ما لقيته فخذ الكتاب منه فقرأ على أهل مكة فلحقته فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل في شئ قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. رواه عبد الله بن أحمد وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف وقد وثق. قوله تعالى (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى به جباهم) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال لا يكون رجل يكنز فيمس درهم درهما ولا دينار دينارا يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم