وعمار فقالوا يا محمد أرضيت بهؤلاء فنزل فيهم القرآن (وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم) إلى قوله (والله أعلم بالظالمين). رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال فقالوا يا محمد أهؤلاء من الله عليهم من بيننا لو طردت هؤلاء لا تبعناك فأنزل الله (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) إلى قوله (أليس الله بأعلم بالشاكرين) ورجاله أحمد رجال الصحيح غير كردوس وهو ثقة. قوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أبياته (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) خرج يلتمس فوجد قوما يذكرون الله منهم ثائر الرأس وحاف الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم جلس معهم فقال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وقد ذكر الطبراني عبد الرحمن في الصحابة. قوله تعالى (قل هو القادر) عن أبي بن كعب في قوله تعالى (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم الآية) قال هن أربع وكلهن واقع لا محالة فمضت اثنتان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعا وذاق بعضهم بأس بعض وبقيت اثنتان واقعتان لا محالة الخسف والرجم. رواه أحمد ورجاله ثقات، قلت والظاهر أن من قوله فمضت اثنتان إلى آخره من قول رفيع فان أبي بن كعب لم يتأخر إلى زمن الفتنة والله أعلم. قلت وتأتي بقية هذه الأحاديث في كتاب الفتن إن شاء الله. قوله تعالى (فمستقر ومستودع) عن إبراهيم قال قال عبد الله يعنى ابن مسعود مستودع في الدنيا ومستقرها في الرحم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح الا أن إبراهيم لم يدرك ابن مسعود. وعن إبراهيم عن ابن مسعود في قوله فمستقر ومستودع قال المستقر الرحم والمستودع الأرض التي يموت فيها.
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
قوله تعالى (درست) عن عمرو بن كيسان قال سمعت ابن عباس يقول دارست