512 (36) فقه الرضا عليه السلام 254 - والعلة في تحريم الجري وهو السلور وما جرى مجراه من سائر المسوخ البرية والبحرية ما فيها من الضرر للجسم (لأن الله تقدست آلاءه) مثل على صورها مسوخا فأراد أن لا يستخف مثله.
513 (37) الجعفريات 128 - باسناده إلى أن عليا عليه السلام أتى برجل كان نصرانيا فأسلم وإذا معه خنزير قد شواه وأدرجه بالريحان فقال له ويحك ما هلك على ما صنعت قال مرضت فقرمت اليه فقال له علي على السلام فأين أنت من لحم المعز فكان خلفا منه ثم قال له لو أنك أكلت لأقمت عليك الحد ولكن سأضربك ضربا لا تعود فضربه حتى شغر ببوله.
514 (38) مستدرك 171 ج 16 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية عن محمد بن إبراهيم عن جعفر بن زيد القزويني عن زيد الشحام عن أبي هارون عن ميثم التمار عن سعد الخفاف عن الأصبغ بن نباتة قال جاء نفر إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا إن المعتمد يزعم أنك تقول هذا الجري مسخ فقال مكانكم حتى أخرج إليكم فتناول ثوبه ثم خرج إليهم فمضى حتى إنتهى إلى الفرات بالكوفة فصاح يا جري فأجابه لبيك لبيك فقال من أنا قال أنت إمام المتقين و أمير المؤمنين فقال له أمير المؤمنين فمن أنت فقال أنا ممن عرضت عليه ولايتك فجحدتها ولم أقبلها فمسخت جريا وبعض هؤلاء الذين معك يمسخون جريا فقال له أمير المؤمنين عليه السلام فبين قصتك وممن كنت ومن (1) مسخ معك فقال نعم كنا أربع وعشرين طائفة من بني إسرائيل قد تمردنا وطغينا واستكبرنا وتركنا المدن لا نسكنها وسكنا المفاوز (2) رغبة منا في البعد عن المياه والأنهار فأتانا آت والله يا أمير المؤمنين أنت أعرف به منا في ضحى النار فصرخ صرخة فجمعنا في جمع واحد وكنا منبثين في تلك المفاوز والقفار فقال لنا ما لكم هربتم من المدن والأنهار وسكنتم في هذه المفاوز فأردنا أن نقول لأنا فوق العالم تعززا وتكبرا فقال لنا قد علمت ما في أنفسكم أفعلى الله تتعززون وتتكبرون