هو يوم القيامة وهو الوقت المعلوم والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين قال الأصبغ بن نباتة فسمعنا والله ما قال ذلك الجري ووعيناه وكتبناه وعرضناه على أمير المؤمنين عليه السلام.
515 (39) علل الشرائع 482 - عيون الاخبار 93 - ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب (16) كيفية الوضوء من أبوابه عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام فيما كتب اليه في جواب مسائله حرم سباع الطير والوحش كلها لأكلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة وما أشبه ذلك فجعل الله عز وجل دلائل ما أحل من الوحش والطير وما حرم كما قال أبي عليه السلام كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير حرام وكل ما كانت له قانصة من الطير فحلال و علة أخرى تفرق بين ما أحل من الطير وما حرم قوله عليه السلام كل ما دف ولا تأكل ما صف وحرم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخاليب (1) كمخاليب (1) السنور وسباع الوحش فجرت مجريها في (2) قذرها في نفسها وما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مسخ.
516 (40) تهذيب 43 ج 9 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد ابن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله عزوف النفس (3) وكان يكره الشئ ولا يحرمه فأتى بالأرنب فكرهها ولم يحرمها (قال الشيخ ره وما جرى مجرى هذه الأخبار مما يتضمن لفظ الكراهية لهذه الأشياء دون الحظر وما يتضمن من نفي التحريم فالمراد بها التحريم المخصوص الذي قدمناه مما اقتضاه ظاهر القرآن ولم يرد نفي التحريم الذي هو دون ذلك).
517 (41) كافي 245 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بكر بن صالح عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال