الله في القرآن من دابة إلا الخنزير ولكنه التكره (1).
489 (13) علل الشرائع 484 - عيون الأخبار 94 ج 2 - (بالاسناد المتقدم في باب (16) كيفية الوضوء من أبوابه عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام فيما كتب اليه في جواب مسائله) وحرم الخنزير لأنه مشوه (2) جعله الله تعالى عظة للخلق وعبرة وتخويفا ودليلا على ما مسخ على خلقته ولأن غذاؤه أقذر الأقذار مع علل كثيرة وكذلك حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير (و - العيون) جعل عظة وعبرة للخلق ودليلا على ما مسخ على خلقته وصورته وجعل فيه شبها من الانسان ليدل على إنه من الخلق المغضوب عليهم وحرمت الميتة لما فيها من فساد الأبدان والآفة ولما أراد الله عز وجل أن يجعل تسميته (3) سببا للتحليل وفرقا بين الحلال والحرام وحرم الله تعالى الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الأبدان ولأنه يورث الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسئ الخلق ويورث القسوة للقلب وقلة الرأفة والرحمة حتى لا يؤمن أن يقتل ولده و والده وصاحبه وحرم الطحال لما فيه من الدم ولأن علته وعلة الدم والميتة واحدة لأنه يجرى مجريها في الفساد.
490 (14) علل الشرائع 592 - حدثنا علي بن أحمد ره قال حدثنا محمد ابن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثنا القاسم بن ربيع الصحاف عن محمد بن سنان إلى أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب اليه بما في هذا الكتاب جواب كتابه إليه يسأله عنه جاءني كتابك تذكر إلى أن بعض أهل القبلة يزعم أن الله تبارك وتعالى لم يحل شيئا ولم يحرمه لعلة أكثر من التعبد لعباده بذلك قد ضل من قال ذلك ضلالا بعيدا و خسر خسرانا مبينا لأنه لو كان ذلك لكان جايزا إلى أن يستعبدهم بتحليل ما حرم و تحريم ما أحل حتى يستعبدهم بترك الصلاة والصيام واعمال البر كلها والانكار