العيسى (1) عن جنادة ابن أبي أميد قال دخلت على الحسن بن علي عليهما السلام في مرضه الذي توفى فيه وبين يديه طشت يقذف فيه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله فقلت يا مولاي مالك لا تعالج نفسك فقال يا عبد الله بماذا أعالج الموت قلت إنا لله وإنا اليه راجعون (إلى أن قال) فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك فإن كان ذلك حلالا كنت قد زهدت فيها وإن كان حراما لم تكن قد أخذت من الميتة الخبر.
485 (9) تفسير القمي 146 ج 2 - حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حفص ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها يا حفص إن الله تبارك وتعالى علم ما العباد عاملون والى ما هم صايرون (2) فحلم عنهم عند أعمالهم السيئة لعلمه السابق فيهم فلا يغرنك حسن الطلب ممن لا يخاف الفوت ثم تلا قوله (تلك الدار الآخرة) الآية الخبر.
486 (10) مستدرك 166 ج 16 - كتاب سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في حديث ولولا عهد إلي خليلي صلى الله عليه وآله وتقدم إلي فيه لفعلت ولكن قال لي يا أخي كلما اضطر إليه العبد فقد أباحه الله له وأحله الخبر.
487 (11) مستدرك 166 ج 16 - عن كتاب عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال في جملة كلام له في صفات الصالحين نزلوا الدنيا من أنفسهم كالميتة التي لا يحل لأحد أن يشبع منها إلا في حال الضرورة إليها وأكلوا منها بقدر ما أبقى لهم النفس وأمسك الروح الخبر.
488 (12) تهذيب 43 ج 9 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وفضالة وابن فضال عن ابن بكير وجميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال ما حرم