عافه ولو حرمه لنهانا عنه (1) ثم (قال - العلل) تبعت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى لحقته فمررنا بأصل الصفا وبها (2) قدور تغلي فقالوا يا رسول الله لو عرجت (3) علينا حتى تدرك قدورنا (4) فقال لهم ما في قدوركم فقالوا حمر لنا (كنا - كا) نركبها فقامت (5) فذبحناها فدنا رسول الله صلى الله عليه وآله من القدور فأكفأها برجله ثم انطلق جوادا وتخلفت بعده فقال بعضهم حرم رسول الله صلى الله عليه وآله لحم الحمير وقال بعضهم كلا إنما أفرغ قدوركم حتى لا تعودو (ه - العلل) فتذبحوا دوابكم قال أبو سعيد فبعث (6) رسول الله صلى الله عليه وآله (إلي فلما جئته - كا) قال يا أبا سعيد أدع (لي - كا) بلالا فلما جئته ببلال (7) قال يا بلال اصعد أبا قبيس فناد عليه أن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم الجري والضب والحمير (8) الأهلية ألا فاتقوا الله جل وعز ولا تأكلوا من السمك إلا ما كان له قشر ومع القشر فلوس فإن الله تبارك وتعالى مسخ سبع مائة أمة عصوا الأوصياء بعد الرسل فأخذ أربع مئة (أمة - العلل) منهم برا و ثلاث مئة (أمة منهم - العلل) بحرا ثم تلا هذه الآية (فجعلناهم أحاديث و مزقناهم كل ممزق).
498 (22) تهذيب 39 ج 9 - محمد بن يعقوب عن كافي 245 ج 6 - علي ابن إبراهيم عن أبيه عن عمر بن عثمان عن الحسين بن خالد علل الشرائع 485 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه عن محمد بن أبي القاسم عن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن أسلم الجبلي عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن (9) (يعني موسى بن جعفر عليه السلام - كا) أيحل أكل لحم الفيل فقال لا فقلت (و - كا) لم قال لأنه مثلة (10) وقد حرم الله عز وجل