(21) باب ان الهدي يركب غير مجهد ولا متعب وانه يحلب غير مضر بالولد قال الله تعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب (32) لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق (33) سورة الحج.
3694 (1) فقيه 205 - سئل يعقوب بن شعيب ابا عبد الله عليه السلام عن الرجل أيركب هديه ان احتاج اليه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يركبها غير مجهد ولا متعب.
3695 (2) ك 176 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في قول الله عز وجل ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق قال هي الهدي يعظمها فإذا احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها وان كان لها لبن حلبها حلابا لا ينكيها به.
3696 (3) يب 509 - محمد بن يعقوب عن كا 300 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها وان كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها (اي لا يبالغ في حلبها) فقيه 206 - روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (وذكر مثله).
3697 (4) تفسير علي بن إبراهيم 440 - عن أبي عبد الله عليه السلام وقوله تعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب قال تعظيم البدن وجودتها وقوله لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال البدن يركبها المحرم من موضعها الذي يحرم فيه غير مضر بها ولا معنف عليها وان كان لها لبن يشرب من لبنها إلى يوم النحر وهو قوله ثم محلها إلى البيت العتيق.