(37) باب ما ورد فيمن يدعون لزوار الحسين (ع) في السماء والأرض من الملك والانس والجن وان الله وكل بقبره ملائكة يبكونه ويصلون عليه ويكرمون زائره و يشيعونه ويدعون له ويستغفرون له ويعودونه ويصلون عليه ويشهدون جنازته.
4566 (1) كا 325 - محمد بن يحيى وغيره عن محمد بن أحمد ومحمد بن الحسين (الحسن - خ) جميعا عن موسى بن عمر عن غسان البصري عن معوية بن وهب وعلي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابنا عن إبراهيم بن عقبة عن معاوية بن وهب قال استأذنت على أبي عبد الله عليه السلام فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية ووعدنا الشفاعة وأعطانا علم ما مضى وما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى الينا اغفر لي ولإخواني ولزوار قبر أبي عبد الله (الحسين - خ ل) عليه السلام الذين انفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا ادخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله وإجابة منهم لأمرنا وغيظا ادخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان واكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك أو شديد وشر شياطين الانس والجن واعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثرونا به على أبنائهم وأهليهم وقراباتهم اللهم ان أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص الينا وخلافا منهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي قد غيرتها الشمس وارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله عليه السلام وارحم