أبي الصلت الهروي قال كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه قوم من اهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم ثم قال لهم مرحبا بكم وأهلا فأنتم شيعتنا حقا يأتي عليكم زمان تزورون فيه تربتي بطوس الا فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
5013 (2) وفيه عن الحسن بن إبراهيم بن هشام المكتب ومحمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم والحسين بن إبراهيم بن تانانه وعلي بن عبد الله الوراق كلهم عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الصقر بن دلف قال سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا عليه السلام بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته فإنه يستجيب له ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم ان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة لا يزورها مؤمن الا اعتقه الله تعالى من النار وادخله دار القرار.
وفي الأمالي عن أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده مثله.
وتقدم في رواية عبد السلام (14) من باب (90) استحباب زيارة علي بن موسى قوله عليه السلام والذي أكرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري الا استحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك.
(96) باب كيفية زيارة علي بن موسى الرضا عليه السلام 5014 (1) يب 30 - ذكر هذه الزيارة محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي رضي الله عنه في كتابه المترجم بالجامع إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن الرضا فاغتسل وقل اللهم طهرني وطهر قلبي واشرح لي صدري واجر على لساني مدحتك والثناء عليك فإنه لا قوة الا بك اللهم اجعله لي طهورا وشفاء (ونورا - يب) وتقول حين تخرج بسم الله (وبالله - فقيه) والى الله والى ابن رسول الله صلى الله عليه وآله حسبي الله