وفضل لم يمسه سوء واتبع رضوان الله.
وفي رواية ابن مسلم (6) من باب (83) استحباب البكاء لما أصاب أهل البيت عليه السلم قوله وأيما مؤمن مسه اذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
وفي رواية مسمع (16) قوله اما تأتي قبر الحسين عليه السلام قلت لا انا رجل مشهور عند اهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وعدونا كثير من اهل القبايل من النصاب وغيرهم ولست آمنهم ان يرفعوا مالي عند ولد سليمان فيمثلون بي قال لي أفما تذكر ما صنع به قلت نعم قال فتجزع قلت اي والله الخ.
وفي رواية الواسطي (3) من باب (87) استحباب زيارة موسى بن جعفر عليه السلام قوله فاني خفت ولم يمكنني ان ادخل داخلا قال سلم من وراء الجسر.
وفي رواية محمد بن سليمان (1) من باب (90) استحباب زيارة علي بن موسى قوله عليه السلام بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن عليه السلام أفضل وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي ان تفعلوا هذا اليوم فان علينا وعليكم من السلطان شنعة.
(58) باب أقل ما يزار فيه الحسين (عليه السلام) وما فيه من الفضل وأكثر ما يكره تأخيره واستحباب تكرار زيارته 4724 (1) الكامل 297 - حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله ابن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله عليه السلام ونحن في طريق المدينة نريد مكة فقلت له يا بن رسول الله مالي أراك كئيبا حزينا منكسرا فقال لي لو تسمع ما اسمع لشغلك عن مساءلتي قلت وما الذي تسمع قال ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين عليه السلام وعلى قتلة الحسين عليه السلام ونوح الجن عليهما وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب