وفي رواية جميل (5) قوله عليه السلام لا بأس ان يأتي الرجل مكة فيطوف بها في أيام منى ولا يبيت بها وفي رواية أبي الصباح (6) قوله انا أريد ان أزور البيت فقال لا حتى ينشق الفجر كراهية ان يبيت الرجل بغير منى.
وفي رواية الدعائم (13) من باب (16) انه لا بأس لمن اتقى الصيد والنساء ان يتعجل في يومين بعد الزوال قوله عليه السلام ثم ينفر ان شاء ما بينه وبين غروب الشمس فإذا غربت بات.
وفي رواية الحلبي (17) قوله عليه السلام فان أدركه المساء بات ولم ينفر وفي رواية أبي بصير (18) قوله عليه السلام وليبت بمنى حتى إذا أصبح وطلعت الشمس فلينفر متى شاء وفي رواية معوية (19) قوله عليه السلام إذا نفرت في النفر الأول فإن شئت ان تقيم بمكة وتبيت بها فلا بأس بذلك قال وقال إذا جاء الليل بعد النفر الأول فبت بمنى فليس لك ان تخرج منها حتى تصبح وفي الرضوي (22) قوله عليه السلام وإذا جاء الليل قبل النفر الأول فبت وليس لك ان تخرج (13) باب ان اهل مكة إذا زاروا البيت لا يدخلوا منازلهم 4153 (1) كا 306 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن ابن بكير عمن أخبره عن أبي عبد الله أنه قال لا تدخلوا منازلكم بمكة إذا زرتم يعني اهل مكة فقيه 202 قال الصادق عليه السلام لا تدخلوا وذكر مثله (14) باب تأكد استحباب ذكر الله والعمل الصالح وقرائة القرآن وكف البصر واللسان في الأيام المعدودات والمعلومات وما ورد في تفسيرهما واستحباب الصلاة في مسجد الخيف وهو مسجد منى قال الله تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد