صلى الله عليه وآله فقال الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين والمرسلين وغير المرسلين الأوصياء الصادقين الخ وفي أحاديث باب فضل مسجد الحرام ومسجد النبي ومسجد الكوفة ما يناسب ذلك وفي أحاديث باب (23) فضل مكة من أبواب بدؤ المشاعر في كتاب الحج ما يدل على فضله مكة وفي رواية يونس (19) من باب ما يحل للمتمتع بعد الحلق من أبوابه قوله هل يحرم علي في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله ما يحرم علي في حرم الله قال لا.
وفي أحاديث باب (13) فضل الإقامة بالمدينة ما يدل على بعض المقصود فراجع وفي رواية الدعائم (2) من باب (14) من أحدث في المدينة حدثا فعليه لعنة الله قوله صلى الله عليه وآله المدينة حرم ما بين عير إلى ثور.
ويأتي في غير واحد من أحاديث باب (22) استحباب زيارة علي عليه السلام ما يدل على فضل الكوفة والنجف وفي رواية أبي أسامة (11) من باب (23) موضع قبر علي عليه السلام قوله عليه السلام الكوفة روضة من رياض الجنة وفي رواية أبي نمير (5) من باب (68) استحباب الصلاة بعد زيارة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ان ولايتنا عرضت على اهل الأمصار فلم يقبلها قبول اهل الكوفة بشئ وذلك أن قبر علي عليه السلام فيه.
(16) باب كراهة الخروج من مكة والمدينة ومسجد الكوفة وحائر الحسين عليه السلام قبل اتيان الجمعة.
4448 (1) يب 37 - محمد بن أبي عمير عن حفص بن البختري قال من خرج من مكة والمدينة ومسجد الكوفة أو حائر الحسين عليه السلام قبل أن ينتظر الجمعة نادته الملائكة أين تذهب لا ردك الله.
وتقدم في أحاديث باب (3) انه لا يشرب الرجل الدواء يوم الخميس لئلا يضعف عن اتيان الجمعة من أبواب صلاة الجمعة ما يناسب ذلك.