وتقدم في رواية زائدة (5) من باب (57) استحباب زيارة الحسين عليه السلام في حال الخوف قوله عليه السلام بأرض يقال لها كربلاء من اجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفنى حسرته وهي أطيب بقاع الأرض وأعظمها حرمة.
وفي رواية ابن أبي يعفور (13) من باب (58) أقل ما يزار فيه الحسين عليه السلام اما تعلم ان الله اتخذ بفضل قبره كربلا حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما قال ابن أبي يعفور فقلت له قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين عليه السلام فقال وان كان كذلك فان هذا شئ جعله الله هكذا اما سمعت قول أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت ان الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لاجل الحرم ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم.
وفي وراية يحيى (14) قوله زوروا كربلاء فلا تقطعوه فان خير أولاد الأنبياء ضمنته الا وان الملائكة زارت كربلا الف عام من قبل أن يسكنه جدي الحسين عليه السلام وما من ليلة تمضي الا وجبرئيل وميكائيل يزورانه فاجتهد يا يحيى أن لا تفقد من ذلك الموطن.
ويأتي في أحاديث باب (93) ان أربعة بقاع ضجت إلى الله من الغرق ما يدل على ذلك.
(87) باب تأكد استحباب زيارة قبر موسى بن جعفر عليهما السلام ولو من خارج وما ورد في فضلها واستحباب الصلاة في المساجد حوله 4957 (1) كا 325 محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل يب 28 محمد بن أحمد بن داود عن علي بن حبشي بن قوني قال حدثنا علي بن