المنكر وتلوت الكتاب حق تلاوته وجاهدت في الله حق جهاده وصبرت على الأذى في جنبه محتسبا حتى أتاك اليقين وأشهد أن الذين خالفوك وحاربوك وان الذين خذلوك والذين قتلوك ملعونون على لسان النبي وقد خاب من افترى لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين وضاعف عليهم العذاب الأليم اتيتك يا مولاي يا ابن رسول الله زائرا عارفا بحقك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك مستبصرا بالهدى الذي أنت عليه عارفا بضلالة من خالفك فاشفع لي عند ربك.
وتقدم في أحاديث باب (18) استحباب زيارة النبي والأئمة عليهم السلام في كل يوم وباب (19) استحباب زيارة النبي والأئمة عليهم السلام في كل جمعة وباب (20) كيفية زيارة المعصومين بالزيارات التي تجري في المواضع كلها وباب (21) ان من بعدت به الشقة فليعل أعلى المنزل وليؤم بالسلام إلى قبور الأئمة عليهم السلام ما يدل على ذلك.
وفي رواية يزيد (25) من باب (23) موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام قوله عليه السلام لإسماعيل قم فسلم على جدك الحسين فقلت جعلت فداك أليس الحسين بكربلاء فقال نعم ولكن لما حمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه فيه بجنب أمير المؤمنين عليه السلام وفي كثير من أحاديث هذا الباب ما يناسب ذلك خصوصا رواية ابن ظبيان.
وفي غير واحد من أحاديثه أيضا ما يدل على استحباب صلاة ركعتين عند قبر أمير المؤمنين وركعتين في موضع رأس الحسين عليهما السلام فلاحظ.
(27) باب عدم جواز السجود للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام في الزيارة ولا غيرها ولكن لا بأس بتمريغ الخدين على تراب القبر وتقبيله وتقدم في أحاديث باب (23) عدم جواز السجود لغير الله من أبواب السجود في كتاب الصلاة ما يدل على صدر الباب وفي رواية صفوان (15) من باب (23) موضع