(24) باب استحباب عمارة قبور الأئمة عليهم السلام وتعاهدها وكثرة زيارتها 4509 (1) ك 196 - البحار عن السيد محمد بن أبي طالب قال قال المفيد باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال لما سار أبو عبد الله عليه السلام من المدينة اتته أفواج من مسلمي الجن إلى أن قال عليه السلام قال عليه السلام وإذا قمت بمكاني فبما ذا يبتلى هذا الخلق المتعوس وبماذا يختبرون ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلا وقد اختارها الله تعالى يوم دحو الأرض وجعلها معقلا لشيعتنا ويكون لهم أمانا في الدنيا والآخرة الخبر ورواه الحسين بن الحمدان الحضيني في الهداية بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
وتقدم في رواية أبي عامر (4) من باب (22) استحباب زيارة علي بن أبي طالب عليه السلام قوله صلى الله عليه وآله فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها (إلى أن قال) يا علي من عمر قبوركم (قبورهم - خ) وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس.
وفي رواية صفوان (14) من باب (23) موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام قوله وأعطاني دراهم وأصلحت القبر (اي قبر أمير المؤمنين عليه السلام) وفي رواية زائدة (5) من باب (57) استحباب زيارة الحسين عليه السلام في حال الخوف قوله عليه السلام وينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس اثره ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميحه فلا يزداد اثره الا ظهورا وأمره الا علوا فقلت وما هذا العهد وما هذا الخبر فقالت نعم حدثتني أم أيمن ان رسول الله صلى الله عليه وآله زار منزل فاطمة عليها السلام (إلى أن قال) ثم يبعث الله قوما من أمتك لا يعرفهم الكفار لم يشركوا في تلك الدماء بقول ولا فعل ولا نية فيوارون أجسامهم ويقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علما لأهل الحق وسببا للمؤمنين إلى الفوز الخ فلاحظ