ان يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن وان ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم والأرض التي يبدلها الله من السلم ويسلم ما فيها لهم لا شية فيها قال لا خصومة فيها لعدوهم وأن يكون لهم فيها ما يحبون واخذ رسول الله صلى الله عليه وآله على جميع الأمة وشيعتنا (1) الميثاق بذلك وانما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على الله لعله ان يعجله عز وجل ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه أورده في آخر باب مولد النبي صلى الله عليه وآله.
ويأتي في مرسلة المزار (5) من باب (26) كيفية زيارة أمير المؤمنين عليه السلام قوله عليه السلام ان زيارتنا انما هي تجديد العهد والميثاق المأخوذ في رقاب العباد وسبيل الزائر أن يقول عند زيارتهم جئتك يا مولاي زائرا لك ومسلما عليك ولائذا بك أجدد ما اخذ الله لكم في رقبتي من العهد والميثاق والولاية لكم والبراءة من أعدائكم معترفا بالفرض من طاعتكم ثم ضع يدك اليمنى على القبر وقل هذه يد مصافقة لك البيعة الخ.
(5) باب النهي عن الاشراف على قبر النبي (ص) 4347 (1) كا 262 - أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن البرقي عن جعفر بن المثنى الخطيب قال كنت بالمدينة وسقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط والفعلة يصعدون وينزلون ونحن جماعة فقلت لأصحابنا من منكم له موعد يدخل على أبي عبد الله عليه السلام الليلة فقال هارون ابن أبي نصر انا وقال إسماعيل بن عمار الصيرفي انا فقلنا لهما سلاه لنا عن السعود لنشرف على قبر النبي صلى الله عليه وآله فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال ما أحب لاحد منهم ان يعلو فوقه ولا آمنه ان يرى شيئا يذهب منه بصره أو يراه قائما يصلي أو يراه مع بعض أزواجه صلى الله عليه وآله.