يهبطن إلى الأرض لامر ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه السلام.
4880 (5) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال السبح الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل ان الله عز وجل أوحى إلى موسى عليه السلام ان مر بني إسرائيل ان يجعلوا في أربع جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ويذكرون به اله السماء.
وتقدم في مريلة فقيه (1) من باب (12) فضل السجود على طين قبر الحسين عليه السلام من أبواب السجود قوله عليه السلام ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبحا وإن لم يسبح بها والتسبيح بالأصابع أفضل منه بغيرها لأنها مسؤولات يوم القيامة.
وفي رواية إبراهيم بن محمد (7) قوله ان فاطمة بنت رسول الله عليه السلام كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه (إلى أن قال) فلما قتل الحسين عليه السلام عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية ولاحظ سائر أحاديث الباب فان فيها ما يدل على ذلك.
(81) باب حرمة التوهين بتربة قبر الحسين عليه السلام وما ورد في عقوبة من وهنها 4881 (1) امالي ابن الطوسي 328 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه قال حدثنا الشيخ السعيد الوالد ره قال أخبرنا ابن خشيش قال حدثني محمد بن عبد الله قال حدثني الفضل بن محمد بن أبي طاهر الكاتب قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن موسى السريعي الكاتب قال حدثني أبي موسى بن عبد العزيز قال لقيني يوحنا بن سراقيون النصراني المتطبب في شارع أبي احمد فاستوقفني وقال لي بحق نبيك ودينك من هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناحية قصر ابن هبيرة من هو من أصحاب نبيكم قلت ليس