عيناه حرم الله وجهه على النار.
4895 (4) الكامل 106 - وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال لكل شئ ثواب الا الدمعة فينا.
4896 (5) العيون 299 ط ج - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال يا بن شبيب أصائم أنت قلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عز وجل فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب الله لزكريا.
ثم قال يا ابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان اهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نسائه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك ابدا.
يا ابن شبيب ان كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا مالهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين عليه السلام.
يا ابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عليهم السلام انه لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه أمطرت السماء دما وترابا احمر يا ابن شبيب ان بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب اذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا.
يا ابن شبيب ان سرك ان تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام يا ابن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صلى الله عليه وآله فالعن قتلة