وادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات تقرء في الأولى الحمد واحدى عشرة مرة قل يا ايها الكافرون وفي الثانية الحمد مرة واحدى عشر مرة انا أنزلناه في ليلة القدر وتقنت وتقول في قنوتك لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله عبودية ورقا لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده سبحان الله مالك السماوات وما فيهن وما بينهن سبحان الله ذي العرش العظيم والحمد لله رب العالمين.
ثم تركع وتسجد وتصلي ركعتين أخراوين وتقرأ في الأولى الحمد واحدى عشر مرة قل هو الله أحد وفي الثانية الحمد مرة واحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله والفتح وتقنت كما قنت في الأولتين ثم تسجد الشكر وتقول الف مرة شكرا.
ثم تقوم وتتعلق بالتربة وتقول يا مولاي يا بن رسول الله اني آخذ من تربتك باذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء وعزا من كل ذل وامنا من كل خوف وغنى من كل فقر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات وتأخذ بثلث أصابع ثلث مرات وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج وتختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء الله لا قوة الا بالله استغفر الله فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات الا سبعة مثاقيل وترفعها لكل علة فإنها تكون مثل ما رأيت ورواه الفاضل السيد ولي الله في مجمع البحرين في مناقب السبطين عنه عليه السلام مثله الا ان فيه في القنوت سبحان الله ملك السماوات السبع والأرضين السبع ومن فيهن ومن بينهن سبحان رب العرش العظيم وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.
4868 (3) ك 221 - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن طين قبر الحسين عليه السلام مسكة مباركة من اكله من شيعتنا كان له شفاء من كل داء ومن اكله من عدونا ذاب كما يذوب الالية فإذا أكلت من طين قبر الحسين عليه السلام فقل اللهم إني أسئلك بحق الملك الذي قبضها وبحق النبي الذي خزنها وبحق الوصي الذي هو فيها ان تصلي على محمد وآل محمد وان تجعل لي فيها شفاء من كل داء وعافية من كل بلاء وأمانا من كل خوف