هؤلاء من الملائكة وتقول الملائكة هؤلاء الأنبياء فيقولون نحن لا ملائكة ولا أنبياء بل نفر من فقراء أمة محمد صلى الله عليه وآله فيقولون بما نلتم هذه الكرامة فيقولون لم يكن أعمالنا شديدة ولم نصم الدهر ولم نقم الليل ولكن أقمنا على الصلوات الخمس وإذا سمعنا ذكر محمد صلى الله عليه وآله فاضت دموعنا على خدودنا.
وتقدم في أحاديث باب (6) جواز البكاء على الميت من أبواب التعزية في كتاب الطهارة ما يدل على ذلك فراجع.
وفي رواية الجهني (10) من باب (50) استحباب زيارته عليه السلام في يوم عاشورا قوله: ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ويقيم في داره مصيبته باظهار الجزع عليه الخ.
وفي رواية حنان (25) من باب (47) ما ورد في اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج قوله وعليهما (اي الحسين ويحيى عليهما السلام) بكت السماء والأرض.
وفي رواية زائدة (5) من باب (57) استحباب زيارة الحسين عليه السلام في حال الخوف قوله عليه السلام وان سبطك هذا وأومى بيده إلى الحسين عليه السلام مقتول في عصابة من ذريتك وقوله عليه السلام تزعزعت الأرض من أقطارها ومادت الجبال وكثر اضطرابها واصطفقت البحار بأمواجها وماجت السماوات باهلها غضبا لك يا محمد ولذريتك الخ.
وفي رواية صفوان (1) من باب (58) أقل ما يزار فيه الحسين عليه السلام قوله لو تسمع ما اسمع لشغلك عن مساءلتي قلت وما الذي تسمع قال ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين عليه السلام وعلى قتلة الحسين عليه السلام ونوح الجن عليهما وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم فمن يتهنأ مع هذا بطعام وشراب أو نوم.
وفي رواية الأعور (8) من باب (63) حكم زيارة الحسين والأئمة على شيعتهم قوله عليه السلام والله كأني انظر إلى الوحوش مادة أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلا حتى الصباح.
وفي رواية الفضل (10) قوله عليه السلام اما علمتم ان أربعة آلاف ملك شعثا غبرا