له مؤمنا كان أو كافرا الا انهم في مغفرتهم على ثلاث منازل مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر واعتقه من النار وذلك قوله عز وجل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب.
ومنهم من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له أحسن في ما بقي من عمرك وذلك قوله عز وجل فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه يعني من مات قبل أن يمضي فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى الكبائر واما العامة فيقولون فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه يعني في النفر الأول ومن تأخر فلا اثم عليه يعني لمن اتقى الصيد افترى ان الصيد يحرمه الله بعدما أحل في قوله عز وجل وإذا حللتم فاصطادوا وفي تفسير العامة معناه فإذا حللتم فاتقوا الصيد وكافر وقف هذا الموقف زينة الحياة الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ان تاب من الشرك فيما بقي من عمره وإن لم يتب وفاه (وافاه - خ ل) اجره ولم يحرمه اجر هذا الموقف وذلك قوله عز وجل من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم اعمالهم وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون 4188 (7) يب 524 - محمد بن يعقوب عن كا 308 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن (الحسن - كا) بن محبوب عن محمد بن المستنير عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أتى النساء في احرامه لم يكن له ان ينفر في النفر الأول كا - وفي رواية أخرى الصيد أيضا 4189 (8) فقيه 202 - روي عن (أبي عبد الله عليه السلام) معوية بن عمار قال ينبغي لمن تعجل في يومين ان يمسك عن الصيد حتى ينقضي اليوم الثالث.
4190 (9) يب 587 - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن هيثم عن الحكم بن مسكين عن معوية بن عمار قال قلت لابي عبد الله عليه السلام من (لمن - خ ل) نفر في النفر الأول متى يحل له الصيد قال إذا زالت الشمس من اليوم الثالث حدثني به