الأعرابي التفت اليه واخذ بمنكبه وقال اما علمت انها الأيام المعدودات والمعلومات لا يكف فيهن رجل بصره ولا يكف لسانه ويده الا كتب الله له مثل حج قابل.
4172 (19) ك 184 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال ما من عمل في أيام الدهر أزكى عند الله من العمل في أيام العشر وقال صلى الله عليه وآله ان الله تعالى ليس بتارك صبيحة أول ليلة من ذي الحجة أحدا ممن يصلي إلى هذه القبلة الا غفر له.
وقال صلى الله عليه وآله ثلاثة ينظرون من الجنة حيث يشاؤن رجل قرء قل هو الله أحد مأتي مرة في أيام العشر.
4173 (20) ك 185 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن أبي صالح عن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تبارك وتعالى اختار الساعات فاختار منها ساعات الصلوات واختار الأيام فاختار منها يوم الجمعة واختار الشهور فاختار شهر رمضان واختار الليالي فاختار ليلة القدر فالصلاة تكفر ما بينها وبين الصلاة وشهر رمضان يكفر ما بينه وبين رمضان والجمعة ما بينها وبين الجمعة وأيام الحج مثل ذلك وما من أيام الدنيا أحب إلى الله من العمل في أيام العشر من ذي الحجة ولا ليالي أفضل منهن فيموت المؤمن وهو بين حسنتين ينتظرها وحسنة قد قضاها.
وتقدم في أحاديث باب (41) فضل مسجد الخيف وتأكد استحباب الصلاة فيه من أبواب المساجد ما يدل على ذيل الباب فراجع وفي أحاديث باب (24) استحباب التكبير أيام التشريق للرجال والنساء عقيب الفرائض من أبواب صلاة العيدين ما يدل على استحباب التكبير عقيب الصلوات أيام التشريق واستحباب ذكر الله تعالى في أيام معلومات فراجع وفي رواية الراوندي (9) من باب (1) فضل الحج من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام وما من أيام أحب إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة ولا ليالي أفضل منها.