قبل أن يعرف فحبسه إلى يوم النحر قوله عليه السلام ثم ينصرف إلى منى فيرمي ويذبح ويحلق ولا شئ عليه وفي رواية الدعائم (9) من باب (28) ان الهدي ينحر بمنى من أبواب الهدي قوله عليه السلام فانحر هديك واحلق رأسك وفي رواية معوية (15) قوله عليه السلام فلينحره قبل أن يحلق رأسه وفي رواية زرارة (16) مثله وفي رواية معوية (17) قوله عليه السلام المعتمر إذا ساق الهدي يحلق قبل أن يذبح وفي أحاديث الباب المتقدم ما يدل على بعض المقصود ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (7) كراهة اخراج الشعر من منى ما يدل على ذلك وفي رواية أبي بصير (7) من هذا الباب قوله عليه السلام فليرجع إلى منى حتى يحلق شعره بها أو يقصر وعلى الصرورة ان يحلق وفي رواية أبي بصير (8) نحوه وفي أكثر أحاديث باب (8) ما يحل للمتمتع والمفرد بعد الحلق ما يدل على ذلك وفي رواية ابن سنان (6) من باب (9) ما ورد في قوله تعالى ثم ليقضوا تفثهم قوله عليه السلام ان التفث هو الحلق وما في جلد الانسان وفي رواية الدعائم (7) قوله عليه السلام التفث الرمي والحلق ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يناسب المقام وفي أحاديث باب (11) كراهة غسل الرأس بالخطمي قبل الحلق ما يشعر على ذلك.
وفي رواية جميل (1) من باب (5) حكم من زار البيت قبل أن يحلق من أبواب زيارة البيت قوله الرجل يزور البيت قبل أن يحلق قال لا ينبغي الا ان يكون ناسيا ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله اتاه أناس يوم النحر فقال بعضهم يا رسول الله اني حلقت قبل أن اذبح وقال بعضهم حلقت قبل أن أرمي فلم يتركوا شيئا كان ينبغي لهم ان يؤخروه الا قدموه فقال صلى الله عليه وآله لا حرج وفي رواية محمد بن حمران (2) نحوه.
وفي رواية ابن أبي نصر (3) قوله ان رجلا من أصحابنا رمى الجمرة يوم النحر وحلق قبل أن يذبح فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان يوم النحر اتاه طوائف من المسلمين فقالوا يا رسول الله ذبحنا من قبل أن نرمي وحلقنا من قبل أن نذبح (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) لا حرج (لا حرج - خ) وفي رواية ابن مسلم (4) قوله رجل زار البيت قبل أن يحلق فقال إن كان زار البيت قبل أن يحلق وهو عالم ان ذلك لا ينبغي له فان عليه دم شاة.