لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وانه لفي زبر الأولين والزبر الذكر والأولين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم والروح واحدة والصور شتى.
قال سعد (اصبغ - ظ) فلم يفهم الشاك ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام غير أنه قال الروح غير جبرئيل فسأله عن ليلة القدر فقال انى أراك تذكر ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها قال له عليه عليه السلام فان عمى عليك شرحه فسأعطيك ظاهرا منه تكون اعلم اهل بلادك بمعنى ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر قال قد أنعمت على بنعمة قال له علي عليه السلام ان الله فرد يحب الوتر وفرد اصطفى الوتر فاجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز وجل خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن وقال سبع سموات طباقا وقال جهنم لها سبعة أبواب وقال سبع سنبلات خضر واخر يابسات وقال سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وقال حبة انبتت سبع سنابل وقال سبعا من المثاني والقرآن العظيم فابلغ حديثي أصحابك لعل الله يجعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثا نفر قلبه إلى مودتنا ويعلم فضل علمنا وما تضرب من الأمثال التي لا يعلمها الا العالمون بفضلنا.
قال بينها في اي ليلة أقصدها قال اطلبها في السبع الأواخر والله لئن عرفت آخر السبعة لقد عرفت أولهن ولئن عرفت أولهن لقد أصبت ليلة القدر قال ما أفقه ما تقول قال إن الله طبع على قلوب قوم فقال إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ابدا فاما إذا أبيت وأبى عليك ان تفهم فانظر فإذا مضت ليلة ثلث وعشرون من شهر رمضان فاطلبها في أربع وعشرين وهي ليلة السابع ومعرفة السبعة فان من فاز بالسبعة كمل الدين كله وهي الرحمة للعباد والعذاب عليهم وهم الأبواب التي قال الله تعالى لكل باب منهم جزء مقسوم يهلك عند كل باب جزء وعند الولاية كل باب.
95 (36) ك 584 - الدعائم عن علي (ع) أنه قال التمسوها (اي ليلة القدر) في العشر الأواخر فان المشاعر سبع والسماوات سبع والأرضين سبع وبقرات سبع وسبع سنبلات خضر (والظاهر أن المراد (بقرينة الرواية المتقدمة)