92 (33) بصائر الدرجات 51 - حدثنا العباس بن المعروف عن سعدان بن مسلم عن عبد الله بن سنان ك 584 - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان المسمى بالمضمار عن كتاب الصيام لعلي بن فضال باسناده إلى عبد الله بن سنان قال سئلته عن النصف من شعبان فقال ما عندي فيه شئ ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان قسم فيها الارزاق وكتب فيها الآجال وخرج منها صكاك الحاج واطلع الله عز وجل إلى عباده فيغفر لمن يشاء الا شارب مسكر (خمر - البصائر) فإذا كانت ليلة ثلث وعشرين فيها يفرق كل امر حكيم ثم ينتهى ذلك ويقضى قال قلت إلى من قال إلى صاحبكم ولولا ذلك لم يعلم.
93 (34) ك 585 - ابن طاوس في الكتاب المذكور بهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان أنزلت صكاك الحاج وكتب الآجال والارزاق واطلع الله إلى خلقه فغفر لكل مؤمن ما خلا شارب مسكر ولا صارم رحم مؤمنة ماسة.
94 (35) ك 583 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن الأصبغ بن نباتة ان رجلا سئل عليا عليه السلام عن الروح قال ليس هو جبرئيل فان جبرائيل من الملائكة والروح غير جبرئيل وكان الرجل شاكا فكبر ذلك عليه فقال لقد قلت عظيما ما أجد من الناس من يزعم أن الروح غير جبرئيل قال علي عليه السلام أنت ضال تروى عن اهل الضلال يقول الله تعالى لنبيه أتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده فالروح غير الملائكة.
وقال تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم وقال تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا وقال تعالى لادم وجبرئيل يومئذ مع الملائكة انى خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد جبرئيل مع الملائكة للروح وقال تعالى لمريم فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا وقال تعالى لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نزل به الروح الأمين على قلبك ثم قال