(علي بن أبي طالب خ -) عليه السلام قال أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمسة وعشرين ليلة من ذي القعدة فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مئة سنة صام نهارها وقام ليلها.
1265 (16) وعنه قال وفى رواية في خمس وعشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرحمة من السماء وانزل تعظيم الكعبة على آدم (ع) فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شئ بين السماء والأرض.
1266 (17) وعنه قال في حديث آخر عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خلال حديث وانزل الله الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة فمن صام ذلك اليوم كان كصوم سبعين سنة.
1267 (18) - فقيه 129 - روى ان في تسع وعشرين من ذي القعدة انزل الله عز وجل الكعبة وهي أول رحمة نزلت فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة.
وتقدم في رواية العبدي (1) من باب (16) استحباب صلاة يوم الغدير من أبواب ما ورد من الصلاة تطوعا من الأيام والليالي في كتاب الصلاة قوله عليه السلام صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عند الله في كل عام مئة حجة وماءة عمرة متقبلات.
وفي رواية العبدي (3) قوله دخلت على أبي عبد الله عليه السلام في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال عليه السلام ان هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين (إلى أن قال) فقلت له جعلت فداك فما ثواب صوم هذا اليوم فقال عليه السلام انه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكر الله عز وجل فان صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم.
ويأتي في رواية العريضي (32) من باب (16) استحباب صوم رجب قوله عليه السلام جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن وهي الأربعة (إلى أن قال) ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ويوم الغدير فيه أقام