بن عمر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام كم للمسلمين من عيد فقال أربعة أعياد قال قلت قد عرفت العيدين والجمعة فقال لي أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه - السلام ونصبه للناس علما " قال قلت ما يجب علينا في ذلك اليوم قال يجب عليكم صيامه شكر الله وحمدا " له مع أنه اهل ان يشكر كل ساعة وكذلك أمرت الأنبياء أوصيائها ان يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا " ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة.
1257 (8) المصباح للشيخ ره 524 - أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الخراساني الحاجب في شهر رمضان سنة سبع وثلثين وثلاثمائة قال حدثنا سعيد بن هارون أبو عمر والمروزي وقد زاد على الثمانين سنة قال حدثنا الفياض بن محمد بن عمر الطوسي بطوس سنة تسع و خمسين ومأتين وقد بلغ التسعين انه شهد ابا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للافطار وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته وجددت له آلة - غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه وهو يذكر فضل اليوم وقدمه (قديمه - خ).
وكان من قوله عليه السلام حدثني الهادي أبى قال حدثني الصادق جدي قال حدثني الباقر قال حدثني سيد العابدين قال حدثني أبي الحسين قال اتفق في بعض سنى أمير المؤمنين صلوات الله عليه الجمعة والغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم (ثم ذكر خطبته عليه السلام بطولها (إلى أن قال).
ثم إن الله عز وجل جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين لا يقوم أحدهما الا بصاحبه ليكمل عندكم جميل صنيعه (ثم ذكر من فضل يوم الغدير شيئا " كثيرا " جدا " إلى أن قال) فالدرهم فيه بمئة ألف درهم والمزيد من الله عز وجل