وثلاثين سوطا حق شهر رمضان حيث افطر فيه - وانه عليه السلام أوتى برجل شرب خمرا في شهر رمضان فضربه الحد وضربه تسعة وثلاثين سوطا لحق شهر رمضان.
276 (22) ك 570 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن أبي عوانة قال خرج النجاشي في أول يوم من رمضان فمر بابي سماك الأسدي وهو قاعد بفناء داره فقال له أين تريد قال أريد الكناسة قال هل لك في رؤس واليات قد وضعت في التنور من أول الليل فأصبحت قد أينعت وقد تهرأت قال ويحك في أول يوم من رمضان قال دعنا مما لا نعرف قال ثم مه قال ثم استقبل من شراب كالورس يطيب في النفس يجرى في العروق ويزيد في الطروق يهضم الطعام ويسهل للقرم الكلام فنزل فتغديا ثم اتاه بنبيذ فشربا.
فلما كان من آخر النهار علت أصواتهما ولهما جار يتشيع من أصحاب علي عليه السلام فاتى عليا عليه السلام فأخبره بقصتهما فأرسل إليهما قوما فأحاطوا بالدار فاما أبو سماك فوثب إلى دور بنى أسد وأفلت واما النجاشي فأتى به عليا عليه السلام فلما أصبح اقامه في سراويل فضربه ثمانين ثم زاده عشرين سوطا فقال يا أمير المؤمنين ما هذه العلاوة التي لا نعرف قال لجرأتك على ربك وافطارك في شهر رمضان الخبر وهو طويل.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة ان الصوم مما بنى عليه الاسلام ومن أهم فرائضه وفي رواية معمر بن يحيى (46) من باب (2) استحباب النوافل اليومية من أبواب النوافل في كتاب الصلاة قوله عليه السلام لا يسأل الله عبدا عن صلاة بعد الخمس ولا عن صوم بعد رمضان وفي روايته الأخرى مثله.
وفي روايته الثالثة قوله عليه السلام وإذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسئل عن صوم.
وفي غير واحد من أحاديث باب (1) فضل الصوم ما يدل على فرض صوم شهر رمضان وعلته: