على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب.
(وفي سورة المدثر - ى 44) ولم نك نطعم المسكين (وفي سورة الفجر 18) ولا تحاضون على طعام المسكين و (في سورة الماعون - ى 7) ويمنعون الماعون.
1648 - (1) كا أصول 539 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابان بن أبي عياش عن سليم (سليمان - خ ل) بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول نحن والله الذين عنى الله بذي القربى في الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه عليه السلام فقال: ما أفاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين منا خاصة ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم الله نبيه وأكرمنا ان يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس.
كا الروضة 58 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عثمان - 1 - عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي وآله ثم قال الا ان أخوف ما أخاف عليكم خلتان (إلى أن قال) وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عز وجل ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله.
فقال تعالى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (فينا خاصة - خ) كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله (في ظلم آل محمد) ان الله شديد العقاب لمن ظلمهم