المرء كان مرتكزا في أذهان الأصحاب.
وفي رواية عمران (14) من باب (1) ان الخمس لله وللرسول من أبواب من يستحق الخمس قوله عليه السلام يسر الله على المؤمنين ارزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة أحلاء وفي رواية الرقي (5) من باب ما ورد في إباحة حصة الامام للشيعة قوله عليه السلام الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا الا انا أحللنا شيعتنا من ذلك.
وفي رواية ابن المغيرة (7) قوله قلت له ان لنا أموالا من غلات وتجارات ونحو ذلك وقد علمت ان لك فيها حقا قال فلم أحللنا إذا لشيعتنا الا لتطيب ولادتهم وكل من والى آبائي فهم في حل مما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغائب وفي رواية العسكري (10) قوله صلى الله عليه وآله ما تصدق أحد أفضل من صدقتك وقد تبعك رسول الله في فعلك أحل الشيعة (لشيعته - خ) كل ما كان فيه من غنيمة وبيع من نصيبه على واحد من شيعتي ولا أحله انا ولا أنت لغيرهم.
وفي رواية العوالي (12) قوله ما حال شيعتكم فيما خصكم الله تعالى به إذا غاب غائبكم واستتر قائمكم فقال عليه السلام ما أنصفناهم ان واخذناهم (إلى أن قال) ونبيح لهم المتاجر ليزكوا أموالهم وفي رواية ابن مهزيار (13) قوله قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام من رجل يسأله ان يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس فكتب عليه السلام بخطه من أعوزه شئ من حقي فهو في حل وفي رواية الثمالي (14) قوله عليه السلام يا با حمزة والله لا يضرب على شئ من الأشياء فهو في شرق الأرض ولا غربها الا كان حراما سحتا على من نال منه شيئا ما خلانا وشيعتنا.
وفي رواية أبي سيار (18) قوله اني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمأة الف درهم وقد جئتك بخمسها ثمانين الف درهم وكرهت ان احبسها عنك وفي رواية أبي بصير (19) قوله ان علباء الأسدي ولي البحرين فأفاد سبعمأة الف دينار ودواب ورقيقا قال فحمل ذلك كله حتى وضعه بين يدي أبي عبد الله عليه السلام ثم