صلى الله عليه وآله قيل له يا رسول الله اي الصدقة أفضل قال جهد المقل وإذا كان عندك مريض قد أعياك مرضه فخذ رغيفات من خبزك فاجعله في منديل أو خرقة نظيفة فكلما دخل سائل فليعط منه كسرة ويقال له أدع لفلان فإنهم يستجاب لهم فيكم و لا يستجاب لهم في أنفسهم.
وتقدم في رواية ابن علوان (2) وإسحاق بن عمار (3) وجعفريات (4) وابن طلحة (5) وعمرو بن شمر (6) من باب (2) تحصين الأموال بالزكاة من أبواب فرض الزكاة وفضلها قوله عليه السلام داووا مرضاكم بالصدقة وفي رواية الديلمي (13) من باب (5) ان الزكاة انما وضعت قوتا للفقراء قوله عليه السلام إذا أردت أن يصح الله بدنك فأكثر من الصدقة وفي رواية إسحاق بن غالب (10) من باب (3) ان الصدقة تزيد في المال من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق والصدقات قوله عليه السلام البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة السوء وفي غير واحد منها أيضا ما يدل على بعض المقصود.
ويأتي في رواية ابن الجهم (3) من باب (25) جواز صدقة الغلام إذا وضعها في موضعه قوله فاتى في منامه فقيل له ان ابنك ليلة يدخل باهله يموت (إلى أن قال) فقال له يا بني هل عملت البارحة شيئا من الخير قال لا الا ان سائلا أتى الباب وقد كانوا ادخروا لي طعاما فأعطيته السائل فقال بهذا دفع الله عنك وفي كثير من أحاديث باب (27) استحباب الصدقة في كل يوم وليلة ما يدل على أن الصدقة تدفع البلاء وفي رواية الفضيل (22) قوله عليه السلام من تصدق في يوم وليلة ان كان يوم فيوم وان كان ليلة فليل دفع الله عز وجل عنه الهم والسبع وميتة السوء وفي رواية خلف بن حماد (28) قوله عليه السلام من تصدق في شهر رمضان بصدقة صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء وفي كثير من أحاديث باب (32) استحباب الصدقة المندوبة ليلا قولهم عليهم السلام ان الصدقة السر تدفع ميتة السوء وسبعين نوعا من البلايا وتطفي الخطيئة وتمحو الذنب العظيم وغير ذلك مما يناسب الباب وفي رواية ابن سنان (1) من باب (33) انه يستحب لصاحب الصدقة ان يعطيها بيده قوله عليه السلام