فاذهبوا بنا إليها فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب فخرج زوجها فقال له عيسى عليه السلام استأذن لي إلى صاحبتك قال فدخل عليها فأخبرها ان روح الله وكلمته بالباب مع عدة قال فتخدرت فدخل عليها فقال لها ما صنعت ليلتك هذه قالت لم أصنع شيئا الا وقد كنت أصنعه فيما مضى انه كان يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثلها وانه جاءني في ليلتي هذه وانا مشغولة بأمري وأهلي في مشاغيل فهتف فلم يجبه أحد ثم هتف فلم يجب حتى هتف مرارا فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتى أنلته كما كنا ننيله فقال لها تنحي عن مجلسك فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه فقال عليه السلام بما صنعت صرف الله عنك هذا ئل ج 2 - 48 ورواه الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن ابن سنان عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر عن أبي بصير نحوه.
1032 (21) كا 163 - الحسين بن محمد بن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن عليه السلام قال سمعته يقول كان رجل من بني إسرائيل و لم يكن له ولد فولد له غلام وقيل له انه يموت ليلة عرسه فمكث الغلام فلما كان ليلة عرسه نظر إلى شيخ ضعيف كبير فرحمه الغلام فدعاه فأطعمه فقال له السائل أحييتني أحياك الله قال فأتاه آت في النوم فقال له سل ابنك ما صنع فسأله فخبره بصنيعه قال فاتاه الآتي مرة أخرى في النوم فقال له ان الله أحيا لك ابنك بما صنع بالشيخ.
1033 (22) ك ج 1 - 532 - دعائم الاسلام عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال كان في بني إسرائيل رجل له نعمة ولم يرزق من الولد غير واحد وكان له محبا وعليه شفيقا فلما بلغ مبلغ الرجال زوجه ابنة عم له فاتاه آت في منامه فقال إن ابنك هذا ليلة يدخل بهذه المرأة يموت فاغتم لذلك غما شديدا و كتمه وجعل يسوف الدخول حتى الحت امرأته عليه وولده وأهل بيت المرأة فلما لم يجد حيلة استخار الله وقال لعل ذلك كان من الشيطان فادخل اهله عليه وبات ليلة دخوله قائما يصلي وينتظر ما يكون من الله حتى إذا أصبح غدا عليه فاصابه على أحسن حال فحمد الله وأثنى عليه فلما كان الليل نام فاتاه ذلك الذي كان أتاه في