وانصاف الناس من نفسه وذكر الله على كل حال وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فقط ولكن إذا ورد على ما يحرم خاف الله.
1055 (3) كا أصول ج 2 - 170 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن سيف عن أبيه سيف عن عبد الأعلى بن أعين قال كتب (بعض - خ) أصحابنا يسألون ابا عبد الله عليه السلام عن أشياء وأمروني ان أسأله عن حق المسلم على أخيه فسئلته فلم يجبني فلما جئت لأودعه فقلت سئلتك فلم تجبني فقال إني أخاف أن تكفروا ان من أشد ما افترض الله على خلقه ثلاثا انصاف المرء من نفسه حتى لا يرضى لأخيه من نفسه الا بما يرضى لنفسه منه ومواساة الأخ في المال وذكر الله على كل حال ليس سبحان الله والحمد لله ولكن عند ما حرم الله عليه فيدعه ئل 206 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب الاخوان بسنده عن ابن أعين انه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن حق المسلم على أخيه (وذكر مثله) الا ان فيه انصاف المؤمنين من نفسه حتى لا يرضى لأخيه المؤمن من نفسه الا بما يرضى لنفسه ومواساة الأخ المؤمن في المال.
1056 (4) الجعفريات 230 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله (ص) سيد الاعمال ثلث انصاف الناس من نفسك ومواساة الأخ في الله وذكر الله تعالى على كل حال.
1057 (5) ك 539 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن الصادق عليه السلام أنه قال أشد الاعمال ثلاثة انصاف الناس من نفسك حتى لا ترضى له الا ما ترضى به لها منهم ومواساة الأخ في الله وذكر الله على كل حال وعن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت ما أشد ما عمل العباد قال انصاف المرء من نفسه ومواساة المرء اخاه وذكر الله على كل حال الخبر.
1058 (6) ك 539 - الصدوق في مصادقة الإخوان عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله عليه السلام أخبر شيعتنا في خصلتين فان كانتا فيهم والا فاعزب ثم أعزب قلت ما هما قال المحافظة على الصلاة والمواساة للاخوان وان كان الشئ قليلا.