قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله اطعمه ان أنتم الا في ضلال مبين وما نقلناه من الآيات في باب ذم البخل من أبواب تهذيب النفس في كتاب الاخلاق والآداب يناسب ذلك.
1051 (1) ك 529 - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد عن محمد بن أحمد بن شاذان عن أبيه عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن زياد عن المفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ اما سمعت ان النبي (ص) قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال.
1052 (2) أمالي ابن الشيخ 191 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رض قال حدثنا الشيخ السعيد الوالد رضي الله عنه قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا علي بن الحسين الهمداني قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي عن صفوان الجمال قال دخل المعلى بن خنيس على أبي عبد الله عليه السلام يودعه وقد أراد سفرا فلما ودعه قال يا معلى أعزز بالله يعززك قال بماذا يا بن رسول الله قال يا معلى خف الله تعالى يخف منك كل شئ يا معلى تحبب إلى إخوانك بصلتهم فان الله جعل العطاء محبة والمنع مبغضة فأنتم والله ان تسألوني وأعطيكم فتحبوني أحب إلي من أن لا تسألوني فلا أعطيكم فتبغضوني ومهما اجرى الله عز وجل لكم من شئ على يدي فالمحمود الله تعالى و لا تبعدون من شكر ما اجرى الله لكم على يدي.
وتقدم في رواية ابن أبي نصر (7) من باب (2) فضل الصدقة وتأكد استحبابها قوله عليه السلام يا أبا جعفر بلغني ان الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير و انما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا وأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك الا من الباب الكبير الخ وفي غير واحد من آياته وأحاديثه أيضا ما يناسب ذلك.