القبائل كان رسول الله (ص) يعطيهم ليتألفهم ويكون ذلك في كل زمان إذا احتاج إلى ذلك الامام فعله.
517 (12) كا أصول ج 2 - 411 - علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن رجل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال المؤلفة قلوبهم لم يكونوا قط أكثر منهم اليوم.
518 (13) كا أصول ج 2 - 411 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته عن قول الله عز وجل والمؤلفة قلوبهم قال هم قوم وحدوا الله عز وجل وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وهم في ذلك شكاك في بعض ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله فامر الله عز وجل نبيه (ص) ان يتألفهم بالمال والعطاء لكي يحسن اسلامهم ويثبتوا على دينهم الذي دخلوا فيه وأقروا به وأن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين تألف رؤسا (من رؤس - خ) - 1 - العرب ومن قريش وسائر مضر منهم أبو سفيان بن حرب وعيينة بن حصن - 2 - الفرازي - 3 - وأشباههم من الناس فغضبت الأنصار واجتمعت إلى سعد بن عبادة فانطلق بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالجعرانة فقال يا رسول الله أتاذن لي في الكلام فقال نعم فقال إن كان هذا الامر من هذه الأموال التي قسمت بين قومك شيئا أنزله الله رضينا وان كان غير ذلك لم نرض قال زرارة وسمعت ابا جعفر عليه السلام يقول فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا معشر الأنصار أكلكم على قول سيدكم سعد فقالوا سيدنا الله ورسوله ثم قالوا في الثالثة نحن على مثل قوله ورأيه - 4 - (و - خ) قال زرارة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول فحط الله نورهم وفرض الله للمؤلفة قلوبهم سهما في القرآن ك 521 - العياشي في تفسيره عن زرارة قال سئلت ابا جعفر عليه السلام (وذكر نحوه إلى قوله وأقروا به ثم قال الخبر).