طعمهما مرارة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للخارص لا تخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لا يأتون بهما فانزل الله يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم إلى قوله تنفقون.
366 (7) ك 520 - علي بن إبراهيم في تفسير الآية قال فان سبب نزولها ان قوما كانوا إذا أصرموا النخل عمدوا إلى أرذل تمورهم فيتصدقون بها فنهاهم الله عن ذلك قال ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه اي أنتم لو دفع ذلك إليكم لم تأخذوه.
367 (8) ك 520 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن أمير المؤمنين عليه السلام انها نزلت في جماعة إذا أرادوا ان يتصدقوا أو يتزكوا اصطفوا خيار أموالهم فحبسوها وتصدقوا برديها فانزل الله تعالى الآية لئلا يتصدقوا بحشو التمر والردي من الحبوب والزيوف من الذهب والفضة.
368 (9) الدعائم 292 - عن أمير المؤمنين - 1 - عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل (يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) فقال عليه السلام كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا ومن أموال خبيثة فكان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها فنهاهم الله (عز وجل - ك) عن ذلك (نقل هذه الرواية في المستدرك ص 545 عن دعائم الاسلام عن أبي عبد الله عليه السلام).
369 (10) ك 520 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن ابن عباس في الآية المذكورة ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأصحابه ان لله في أموالكم حقا إذا بلغت إلى حدها اي بلغت النصاب فكانوا يأتون بصدقاتهم ويضعونها في المسجد فإذا ملاء المكان قسمها الرسول صلى الله عليه وآله فجاء رجل ذات يوم بتمر ردي ووضعه فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه قال ما هذا ومن أتى به ثم قال بئس ما صنع صاحب هذا وفي خبر آخر قال اما ان صاحب هذا ليأكل الحشف يوم القيمة ثم امر