ان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى فضرب على فقلت من أنت قال على قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى فضرب على فقلت من أنت قال على قلت إن رسول الله على حاجة ثم أكل لقمة وقال مثل ذلك قال فضرب على ورفع صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس افتح الباب قال فدخل فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تبسم ثم قال الحمد لله الذي جعلك فانى أدعو في كل لقمة أن يأتيني بأحب الخلق إليه وإلى فكنت أنت قال والذي بعثك إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم رددته قلت كنت أحب معه (1) رجلا من الأنصار فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما يلام الرجل على قومه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن عليا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه وعانقه وقبل بين عينيه فقال له العباس أتحب هذا يا رسول الله فقال يا عم والله لله أشد حبا له. خرجه أبو الخير القزويني.
(ذكر أنه أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم) عن عائشة رضي الله عنها سئلت أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة قيل من الرجال قالت زوجها إن كان ما علمت صواما قواما. أخرجه الترمذي وقال حسن غريب. وعنها وقد ذكر عندها على فقالت: ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا من امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته. أخرجه المخلص الذهبي والحافظ أبو القاسم الدمشقي. وعن معاذة الغفارية قالت دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وعلى خارج من عنده فسمعته يقول يا عائشة إن هذا أحب الرجال إلى وأكرمهم على فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه. أخرجه الخجندي. وعن معاوية بن ثعلبة قال جاء رجل إلى أبي ذر رضي الله عنه وهو في مسجد رسول