أسلم وهي محمولة على أنه أول من أظهر إسلامه وعلى أول من بدر إلى الاسلام. وقد استوفينا الكلام في هذا الفصل في كتابنا الرياض النضرة في فضائل العشرة.
(ذكر أنه عليه السلام أول من صلى) عن ابن عباس أنه قال: لعلى أربع خصال ليست لاحد غيره وذكر منها انه أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه قال: أول من صلى علي بن أبي طالب. وعن أنس رضي الله عنه قال: استنبأ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلى على يوم الثلاثاء. أخرجه الترمذي. وفى بعض الطرق: بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وأسلم على يوم الثلاثاء. وعن الحكم بن عيينة قال: خديجة أول من صدق وعلى أول من صلى إلى القبلة. وعن رافع قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلت خديجة آخر يوم الاثنين وصلى على يوم الثلاثاء. من الغد قبل أن يصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد. وعن عفيف الكندي قال: كنت تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لابتاع منه بعض التجارة وكان امرأ تاجرا قال فوالله إني عنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء فلما رآها قام يصلى ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فصلت ثم خرج غلام قد راهق فقام معه يصلى قال فقلت للعباس يا عباس من هذا قال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي قال فقلت من هذه المرأة قال هذه امرأته خديجة بنت خويلد قال فقلت من هذا الفتى قال هذا ابن عمه علي بن أبي طالب قال قلت ما الذي يصنع قال يصلى وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه أحد على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه ستفتح له كنوز كسرى وقيصر قال (1) فكان عفيف بن قيس يقول أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه لو كان الله رزقني لاسلم يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب. أخرجه أحمد. وعن علي عليه السلام قال: عبدت الله