عادا حتى قضى صلاته فأقعدهما على فخديه قال فقمت إليه فقلت يا رسول الله أردهما فبرقت برقة فقال لهما الحقا بأمكما قال فمكث ضوؤها حتى دخلا. خرجه أحمد. وعن أنس بن مالك قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم لرجل عهدا فدخل الرجل يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يصلى فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرة ويركبان على ظهره مرة ويمران بين يديه ومن خلفه فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال له الرجل ما يقطعان الصلاة فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ناولني عهدك فأخذه فمزقه ثم قال (من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا ولا أنا منه). خرجه ابن أبي الفرابي. وعن جابر قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أو الحملان أنتما. خرجه الغساني.
وعن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى حتى إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما قال دعوهما فلما أن صلى وضعهما في حجرة وقال (من أحبني فليحب هذين) خرجه الحافظ الدمشقي في معجم النساء (1). وعن أبي هريرة قال كان الحسن أو الحسين عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حبا شديدا فقال اذهب إلى أمي فقلت أذهب معه فقال لا فجاءت برقة من السماء فمشى في ضوئها حتى بلغ. خرجه أبو سعيد.
ذكر ما جاء من التوثب مختصا بالحسن رضي الله عنه عن عبد الله بن الزبير قال رأيت الحسن بن علي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فيركب على ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ويأتي وهو راكع فيفرج له رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر. رواه ابن غيلان عن أبي بكر الشافعي.
(ذكر ما ورد من النزو على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصا بالحسين) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال خلونا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل حسين بن علي فجعل ينزو (2) على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بطنه قال فبال فقمنا إليه فقال دعوه ثم دعا بماء فصبه على بوله. خرجه ابن بنت منيغ.