ابنة أخي من الرضاعة. أخرجه مسلم. وقوله تتوق لعله بمعنى تأنق أو معناه تتخذ نوقا وكنى بها النساء.
(ذكر ورعه رضي الله عنه) عن عبيد الله بن رويس قال دخلت على علي بن أبي طالب يوم الأضحى فقرب إلينا حريرة فقلنا أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط يعنى الإوز فان الله قد أكثر الخير فقال يا بن رويس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لخليفة من مال الله إلا قصعتان قصعة يأكل فيها هو وأهله وقصعة يضعها بين أيدي الناس. أخرجه أحمد. والحريرة أن ينصب القدر ويقطع فيها اللحم قطعا صغارا ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الد قيق وعصد، وإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وعن ابن عمر قال حدثني رجل من ثقيف أن عليا قال له إذا كان عند الظهر فرح على قال فرحت إليه فلم أجد عنده حاجبا يحبسني دونه ووجدته جالسا وعنده قدح وكوز من ماء فدعا بظبية (1) فقلت في نفسي لقد أمنني حتى يخرج إلى جوهرا ولا أدري ما فيها فإذا عليها خاتم فكسر الخاتم فإذا فيها سويق فأخذ منها قبضة في القدح وصب عليها ماء فشرب وسقاني فلم أصبر فقلت يا أمير المؤمنين تصنع هذا بالعراق وطعام العراق أكثر من ذلك قال أما والله ما أختم عليه بخلا عليه ولكني أبتاع بقدر ما يكفيني فأخاف أن يفنى فيصنع فيه من غيره وإنما حفظي لذلك وأكره أن أدخل بطني إلا طيبا. أخرجه في الصفوة. وعن أبي حيان التيمي على أبيه قال رأيت علي بن أبي طالب على المنبر يقول من يشترى منى سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته فقام إليه رجل وقال أسلفك ثمن إزار. وقال عبد الرزاق وكانت الدنيا كلها بيده رضي الله عنه إلا ما كان من الشام. أخرجه أبو عمر. وأخرج معناه صاحب الصفوة. وعن علي ابن الأرقم عن أبيه، ولفظه قال رأيت عليا وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول من يشترى منى هذا السيف فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الحروب عن وجه