مات صغيرا أمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد الأكبر أمه خوله بنت إياس ابن جعفر الحنفية. ذكره الدارقطني وغيره وقيل بل كانت أمه من سبى اليمامة فصارت إلى علي وانها كانت أمة لبنى حنيفة سندية سوداء ولم تكن من أنفسهم، وقيل إن أبا بكر أعطى عليا الحنيفة أم محمد من سبى بنى حنيفة. أخرجه ابن السمان، وعبيد الله قتله المختار، وأبو بكر قتل مع الحسين أمهما ليلى بنت معوذ ابن خالد النهشلي وهي التي تزوجها عبد الله بن جعفر خلف عليها بعد عمه جمع بين زوجة على وابنته فولدت له صالحا وغيره فهم إخوة عبيد الله وأبى بكر لامهما.
ذكره الدارقطني. والعباس الأكبر وعثمان وجعفر و عبد الله قتلوا مع الحسين أيضا أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد الوحيدية ثم الكلابية، ومحمد الأصغر قتل مع الحسين أمه أم ولد، ويحيى وعون أمهما أسماء بنت عميس فهما أخوا بنى جعفر وأخو محمد بن أبي بكر لامه، وعمر الأكبر أمه أم حبيب الصهباء التغلبية سبية سباها خالد في الردة فاشتراها على، ومحمد الأوسط أمه بنت أبي العاص وأم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى شقيقتا الحسن والحسين ورقية شقيقة عمر الأكبر وأم الحسن ورملة الكبرى أمهما أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة لأمهات أولاد شتى. ذكره ابن قتيبة وصاحب الصفوة، وعقبه من الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس وعمر، وتزوج بنات على بنو عقيل وبنو العباس ما خلا زينب بنت فاطمة كانت تحت عبد الله بن جعفر، وأم كلثوم بنت فاطمة كانت تحت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمات عنها فتزوجها بعده محمد بن جعفر بن أبي طالب فمات عنها وتزوجها بعده عون بن جعفر بن أبي طالب وماتت عنده، وأم الحسن تزوجها جعفر بن هبيرة الخزومي، وفاطمة تزوجها سعيد بن الأسود من بنى الحرث. والله أعلم. * * *