فيبعث أحد الفتية إلى الروم فيرجع بغير حاجة ويبعث بالآخر فيرجع بالفتح فيومئذ تأويل هذه الآية وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ثم يبعث الله من كل أمة فوجا ليريهم ما كانوا يو عدون فيومئذ تأويل هذه الآية ويوم نبعث من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون و الوزع خفقان أفئدتهم ويسير الصديق الأكبر براية الهدى والسيف ذو الفقار والمخصرة حتى ينزل ارض الهجرة مرتين وهي الكوفة فيهدم مسجدها ويبنيه على بناءه الأول ويهدم ما دونه من دور الجبابرة ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها ومعه التابوت وعصا موسى فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجيا فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة على ظهر الماء ثم يسير إلى حرور ثم يحرقها ويسير من باب بنى أسد حتى يزفروا زفرة في ثقيف وهم زرع فرعون ثم يسير إلى مصر فيعلوا
(١٦١)