تؤدوا شكرها ويظهر بمعنى يعين سلامة مبتداء وثقل الميزان خبره ويحتمل ان يكون التسليم مضافا إلى سلامة وأهل مبتداء وثقل بتشديد القاف على صيغة الجمع خبره وانا بالكسر و القصر أي الوقت واعترفوا بقربان ما قرب لكم أي اعترفوا وصدقوا بقرب ما أخبركم بأنه قريب منكم وقوله أرف أرفة الأرف كصرد جمع الأرفة أي حدد حدوده وبينها والظاهر أن بعد هذه الفقرة سقط كلام يشتمل على ذكر القرآن أي بعد فقرة وكد ميثاقه قبل قوله من ظهر وبطن لان ما ذكر قبل هذه في أوصاف الاسلام وقوله من ظهر وبطن من أوصاف القرآن وان أمكن ان يستفاد اشتراك هذا التوصيف والتحديد والتبيين في بينهما الاسمين الأعلين هما محمد وعلى صلى الله عليهما وآلهما أو القرآن والعترة وقوله ولهما نجوم المراد منها الأئمة عليهم السلام وقوله وعلى نجومهما نجوم أي على كل من تلك النجوم دلائل وبراهين من الكتاب والسنة والمعجزات والآيات الدالة على حقيقتهم وقوله تحمى على بناء المجهول أو على بناء المعلوم والفاعل النجوم وعلى التقديرين الضمير في حماه ومراعيه راجع إلى الاسلام وكذا الضمائر التي بعدهما والطرفة بفتح الطاء نقطة حمراء من الدم الحادثة في العين الرصد الطريق يقال رصدته رصدا من باب قتل إذا قعدت له على طريقه والجمع ارصاد الخندق معرب كنده التخريق النقطيع السكة الزقاق والطريق جمعها سكك والخفق الاضطراب المسجد الأكبر جامع الكوفة الذريع السريع الاسبع يحتمل انه تصحيف الأبقع كما يستفاد من سائر الأخبار الواردة في الباب اطمس الذي ذهب ضوء بصره أو محت عينه وهو افعل وصفى للذكر روخاء موضع بين مكة والمدينة الفاروق موضع بين البرس والفرات قادسية قرية من مضافات الكوفة الثوية موضع بين النجف والكوفة وبالنجف أقرب وفيها بقعة كميل بن زياد رضي الله عنه رايات شرقي لعل المراد منها رايات الحسنى وأصحابه وكذاك رجل من آل محمد يطير بالمشرق لعل إشارة إلى حركته وحركة أصحابه بالطيارات المخترعة العصرية شعث غبر عبارة عن القشف ويبس الجلود الفادح الذي يثقل ويبهض والجمع الفوادح الخمود الغشية والموت الأشهب الذي لا خضرة فيه الزاجر الصايح والمانع اللحظ النظر بطرف العين سبطري بكسر السين وفتح الباء وسكون الطاء الذهاب بالعجب والخيلاء والتكبر والتبختر الركض السعي الاتراف الاصرار على المعصية والاضلال القذف الرمي بالحجارة المسخ تغيير صورة الانسانية وتبديلها بالسباع و البهائم ونحوها 153 / 55 ومن كلامه عليه السلام
(١٦٥)